google-site-verification=lOlmdetj4fHzhz-NU-ox4dVLX7jhyyv_fPVlXSA7c2Q
Cancel Preloader
La gestion de la classe concerne l’ensemble des interventions effectuées en classe à l'école par un enseignant à l’égard de ses élèves

جاءت وثيقة الإطار المنهاجي للتعليم الأولي 2018، باعتبارها إطارا منهجيا وطنيا يوفر للأطفال المغاربة فرصا متكافئة ومتساوية،

من أجل تعليم أولي يتوفر على الشروط التربوية والنفسية والإجتماعية

متضمنا للكفايات الأساسية المراد تحقيقها، ثم جاء بعدها الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي 2020

ليقوم بتطوير هذه الوثيقة

لتحميل الإطار المنهاجي للتعليم الأولي باللغة العربية 2018

Cadre curriculaire de l’enseignement préscolaire Document de référence et d’orientation pédagogique لتحميل الإطار المنهاجي للتعليم الأولي باللغة الفرنسية 2018

للاطلاع على الإطار المنهاجي للتعليم الأولي باللغة العربية

CADRE-CURRICULAIRE-VA

اللعب بالتعليم الأولي

يعد اللعب في نظر علماء النفس والباحثين في مجال الطفولة بوجه عام، الأداة الوحيدة للتعلم خلال السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل، والشكل الأساس الذي يميز أنشطته اليومية، ذلك أن الأطفال كثيرا ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر، واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان وغيرها. وأول قاعدة ذهبية في التربية ما قبل التمدرس هي إزالة الحدود بين اللعب والتعلم

لذلك يكتسي اللعب أهمية قصوى لدى الصغير على اعتباره سبيلا تربويا لتكوين شخصيته، ونشاطا موجها لتنمية القدرات المعرفية والجسدية والوجدانية والحس حركية للطفل(ة). كما يعد عاملا قويا من عوامل تنمية الاهتمامات الاجتماعية خلال هذه الفترة. وهذا ما أكده كذلك جون ديوي في كتابه (المدرسة والمجتمع) حين قال؛

إن المدرسة التقليدية هي تلك التي يقع مركز ثقلها خارج الطفل(ة)، إنه في المعلم أو الكتاب أو في أي مكان شئت، عدا الغرائز المباشرة للطفل(ة) نفسه وعن نشاطاته الذاتية»؛

وأضاف قائلا؛

علينا أن ننطلق من الطفل(ة) ونتخذه هاديا ومرشدا. فالطفل(ة) هو المنطلق وهو المحور وهو الغاية

دوي ج

تعريف اللعب

اللعب ميل من أقوى الميول وأكثرها قيمة في التربية الاجتماعية والرياضية والخلقية. فهو سلوك طبيعي وتلقائي صادر عن رغبة الشخص أو الجماعة. ففي الصغر يميل الطفل(ة) إلى اللعب الانفرادي، وكلما تقدم في السن زاد ميله إلى اللعب الجماعي

كما أن اللعب هو حب الطفل(ة) وملاذه وعالمه وحياته، وأسعد لحظات حياته تلك التي يقضيها مع لعبته، يحادثها ويحكي لهاحكاية،

يحضنها ويحنو عليها، يشكو لها، يضربها، يبعثرها، يفككها ويعيد تركيب

اللعب هو حياة الطفل(ة) والوسيلة التي يدرك من خلالها العالم من حوله» (سوزان اسحاق 1933)، فهي تؤكد على الطبيعة النافذة للعب وأنه يمثل جميع جوانب يوم الطفل(ة)، كما أنها تجعلنا ندرك أن الطفل(ة) لا يفرق بين اللعب والعمل كما يفعل الكبار.

اللعب نشاط منظم بمعايير وضوابط تحكم علاقات الأطفال،

وتمكنهم من التفاعل فيما بينهم ومع محيطهم، وتنمي مهاراتهم وقدراتهم في مختلف جوانب شخصيتهم

اللعب وسيلة من وسائل التعليم والتعلم، وظفته ماريا مونتيسوري ضمن طريقتها التعليمية

إذ إنه يوفر حرية كبير لتنمية فعالية التدريب الحس حركي في عملية اكتساب المعارف؛

2 Comments

رجاء اترك تعليقا لتجويد الخدمات

فضاء التكوين في مهن التربية