google-site-verification=lOlmdetj4fHzhz-NU-ox4dVLX7jhyyv_fPVlXSA7c2Q
Cancel Preloader
التربية والاسرة

السياق العام للدراسة الوطنية حول الأسرة و التربية

قام المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بدراسة وطنية حول موضوع الأسرة والتربية: التمثلات والانتظارات والتطلعات، وقدمت الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين، النتائج الأولية في عرض بتاريخ 12 يونيو 2019، وقد انطلقت الدراسة من سياق مفاده؛

أصبحت التربية في صلب الاهتمامات الرئيسية للأسر والمجتمع؛

ضرورة القيام بدراسة تهم التربية على الخصوص

معطيات لإغناء تقارير اللجان والتقييمات؛

جعل الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس : مؤسسة منتجة لمعطيات ذات مصداقية؛

انتظام في الزمن للدراسة حول الأسر والتربية؛

أول بحث يُنجز في موضوع الأسر والتربية؛

المهن المنشودة من طرف الأسر لأبنائها

المهن الأكثر اختيارا من طرف الأسر للأبناء: %26,2 تنتمي لفئات المهن الحرة غير المتجانسة: طبيب، ومحام، ومهندس ولمناصب في القطاع العمومي %28,2

وهي متبوعة في الدرجة الثانية بمهن محددة بدرجات متفاوتة مثل: دركي، وشرطي، وجندي، وعون سلطة %11,3، أو مدرس 8,8% أو موظف سامي في الدولة %8,7؛

لم تذكر المهن اليدوية حرفي/ عامل، مثل النجار، والحلاق، والميكانيكي، إلخ. %1,9، أو مكلف بتدبير شؤون الأسرة 0,5%، إلا من طرف عدد قليل من الأشخاص موضوع البحث؛ وهو ما يدل على وجود طموحات مدرسية ومهنية حقيقية لدى الآباء؛ بخصوص أولادهم الذكور؛

فيما يتعلق بالإناث، هناك تفضيل كبير من طرف الأسر للمهن الحرة ولمهن التدريس

ويبقى التركيز على القطاع العمومي أكثر تفضيلا لكن بشكل أقل من الذكور

بينما المهن مثل “دركية/شرطية/جندية”، “موظفة سامية بالدولة”، “منصب عالي في السلطة والية/عاملة/قاضية/ضابطة.. إلخ”، وبشكل أقل “رئيسة مقاولة”؛ تفقد أهميتها بالنسبة للبنات، وهو ما يحيل إلى الصورة النمطية التي يعرفها المجتمع؛

الخلاصات الأساسية للدراسة في الأسرة و التربية

العوامل السوسيو اقتصادية لها تأثير على علاقة الأسر بالتربية وتخلق اختلافات بينهم ؛

فكلما قل المستوى التعليمي للأسر وقل دخلها، وكانت تلك الأسر مستقرة بالعالم القروي، كلما كانت معرفتها بالمنظومة التربوية ضعيفة، ومشاركتها وانخراطها في تربية وتدريس أبنائها أقل، وبالتالي يكون التفاعل مع المدرسة والمدرسين ضعيفا ؛

هذا ما يضع الأسر الضعيفة الدخل في وضعية هشاشة اجتماعية فيما يخص تمدرس أبناءها؛

تمكن هذه النتائج من استنتاج؛ وجود تمفصل بين التربية ومستوى التنمية. فهذا الأخير، الذي يتم قياسه بمؤشرات كالمستوى التعليمي للآباء ودخل الأسرة ووسط الإقامة، يؤثر على علاقة الأسرة بالمدرسة، وعلى تمدرس الأطفال؛

فكل تحسين للظروف السوسيو-اقتصادية للأسر يساهم في تحسين تربية الأطفال والعكس صحيح؛

عرض النتائج الأولية

الأسرة-والتربية-تقرير-المجلس-الاعلى-للتعليم-2019

رجاء اترك تعليقا لتجويد الخدمات

فضاء التكوين في مهن التربية