google-site-verification=lOlmdetj4fHzhz-NU-ox4dVLX7jhyyv_fPVlXSA7c2Q
Cancel Preloader
الوعي

الذكاء الاصطناعي: تعريفه، وأهميته، وأنواعه، وأهم تطبيقاته
نسمع اليوم كثيراً عن مصطلح الذكاء الاصطناعي؛ وأغلبنا يربطه بأفلام الخيال العلمي في هوليوود، ويتخيل الروبوتات التي تسيطر على العالم، لكن في الحقيقة الذكاء الاصطناعي ليس مقتصراً على الروبوتات؛ بل يدخل في عديدٍ من التطبيقات التي نستخدمها كل يوم دون أن نشعر، وقد تبيَّن وفقاً لاستطلاع تمَّ إجراؤه مؤخراً على أكثر من 1400 مستهلِك حول العالم، أنَّ 63% من الأشخاص لا يُدركون بالفعل أنَّهم يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي!
تعريف الذكاء الاصطناعي “A.I”:
يُرمَز للذكاء الاصطناعي ب “A.I” اختصاراً ل: (Artifical Intelligence)؛ ويعرَّف بأكثر من تعريف، منها:
يُعدُّ الذكاء الاصطناعي فرعاً من فروع علم الحاسوب التي تُعنى بخلق آلات وأجهزة ذكية.
ويُعرَّف أيضاً بأنَّه محاكاة الدماغ البشري في القيام ببعض وظائفه المعقدة، مثل: (التعلم، والتخطيط، وتمييز الكلام، وحل المشكلات، والتفكير العقلي والمنطقي).
هو علم اختراع الآلات والبرامج الحاسوبية التي تتصف بالذكاء.
هو قدرة الآلات والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معيَّنة تُحاكي وتُشابه تلك التي تقوم بها الكائنات الذكية، ويهدف الذكاء الاصطناعي للوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء وتتصرف على النحو الذي يتصرف به البشر من حيث التعلم والفهم.
يدخل الذكاء الاصطناعي في عديدٍ من التطبيقات من أمثلتها: الهواتف الذكية، والحواسيب، والسيارات، والروبوتات، والطائرات دون طيار، والمحاكاة من أحد مجالات الذكاء الاصطناعي، كألعاب الفيديو التي يتم تطويرها لتكون أكثر واقعية، وتطبيقات تساعد على تعليم اللغة.
تاريخ الذكاء الاصطناعي:
ظهر مصطلح الذكاء الاصطناعي في العقد الخمسين من القرن العشرين، وتحديداً عام 1950؛ عندما قام العالِم “آلان تورينغ” بتقديم اختبار تورينج، الذي يقوم بتقييم الذكاء لجهاز الكمبيوتر، ويقوم بتصنيفه “ذكياً” في حال قدرته على محاكاة العقل البشري.
ثمَّ تمَّ إنشاء أول برنامج يستخدم الذكاء الاصطناعي بعد اختبار (تورينج) بعام واحد، من قِبل “كريستوفر ستراشي”، الذي كان يشغل منصب رئيس أبحاث البرمجة في جامعة (أكسفورد)؛ حيث استطاع تشغيل لعبة (الداما) عبر جهاز الحاسوب وتطويرها.
ثمَّ صمَّم “أنتوني أوتنجر” – من جامعة كامبريدج – تجربة محاكاة لعملية التسوق التي يقوم بها الإنسان في أكثر من متجر من خلال جهاز كمبيوتر، وكان هدف هذه المحاكاة قياس قدرة الكمبيوتر على التعلُّم، وكانت أول تجربة ناجحة لِما يُعرف “بتعلُّم الآلة”.
وفي عام 1956 في كليَّة “دارتموث”، تمَّ إعلان مفهوم الذكاء الاصطناعي بشكلٍ رسمي، من قِبل “جون مكارثي” الذي نظَّم ورشة عمل لمدة شهرين، جمع فيها الباحثين المهتمين بالشبكات العصبية الاصطناعية، لم تؤدِّ الورشة إلى أيِّ ابتكارات، لكنَّها كانت مفيدةً بأنَّها جمعت بين مؤسِّسي علم الذكاء الاصطناعي.
بدأَت بعد هذه الورشة البحوث في الذكاء الاصطناعي بكثافة، وأُنشِئت مراكز أبحاث متعلِّقة به؛ حيث ركَّزَت هذه المراكز على ابتكار أنظمة تجد الحلول للمشكلات بكفاءة، مثل نظرية المنطق التي تُعدُّ أول برنامج للذكاء الاصطناعي، والنُّظم التي من تلقاء نفسها كنظام تحديد المواقع (gps).
في عام 1979؛ تمَّ بناء أول مركبة مُسيَّرة عن طريق الكمبيوتر، عُرفت باسم “مركبة ستانفورد”.
وفي عام 1997؛ تمكَّن أول جهاز حاسوب من التغلُّب على مُنافِس بشري في لعبة الشطرنج.
بدأ التقدم في علم الذكاء الاصطناعي في بداية القرن الواحد والعشرين؛ حتى أصبحَت الروبوتات التفاعلية مُتاحة في المتاجر؛ بل وصل الأمر ليصبح هناك روبوت يتفاعل مع المشاعر المختلفة من خلال تعابير الوجه، وروبوتات تقوم بمهام صعبة كالروبوت “نوماد”؛ الذي يقوم بمهمة البحث والاستكشاف عن الأماكن النائية في القطب الجنوبي، ويُحدد موقع النيازك في المنطقة.
إقرأ أيضاً: ما هو الذكاء الاصطناعي (AI)؟ وماهي تطبيقاته ومخاطره؟
أنواع الذكاء الاصطناعي:
يُصنَّف الذكاء الاصطناعي تبعاً لما يتمتع به من قدرات، للأنواع التالية:

  1. الذكاء الاصطناعي المحدود أو الضيق:
    هذا النوع هو أكثر الأنواع شيوعاً في وقتنا الحاضر، يُقصَد به: الذكاء الاصطناعي الذي يقوم بمهامٍ محدَّدة وواضحة، كالسيارات ذاتية القيادة، وبرامج التعرف على الكلام أو الصور، ولعبة الشطرنج الموجودة على الأجهزة الذكية.
  2. الذكاء الاصطناعي العام:
    يعمل هذا النوع بقدرةٍ تُشابه الإنسان من حيث التفكير؛ حيث يركِّز على جعل الآلة قادرة على التفكير والتخطيط من تلقاء نفسها، وبشكلٍ مُشابه للتفكير البشري، لكن إلى الآن لا توجد أي أمثلة عملية على هذا النوع، ما يوجد هو مجرد دراسات بحثية تحتاج كثيراً من الجهد لتحويلها إلى واقع، وتُعدُّ طريقة “الشبكة العصبية الاصطناعية” من طرائق دراسة الذكاء الاصطناعي العام؛ لأنَّها تُعنى بإنتاج نظام شبكات عصبية للآلة، تُشابه شبكات الجسم البشري.
  3. الذكاء الاصطناعي الفائق:
    وهو النوع الذي يفوق مستوى البشر، بحيث يستطيع القيام بالمهام بشكل أفضل ممَّا يقوم به الإنسان المتخصِّص، وللذكاء الاصطناعي الفائق عديدٌ من الخصائص التي يجب أن تتوفر فيه؛ كالقدرة على التعلم، والتخطيط، والتواصل التلقائي، وإصدار الأحكام، ولكن ما يزال مفهوم الذكاء الاصطناعي الفائق مفهوماً افتراضياً ليس له أي وجود في عصرنا الحالي.
    إقرأ أيضاً: ثورة الذكاء الاصطناعي
    تصنيفات الذكاء الاصطناعي حسب الوظيفة:
    يُصنَّف الذكاء الاصطناعي حسب الوظائف التي يقوم بها، إلى الأنواع التالية:
  4. الآلات التفاعلية:
    يُعدُّ هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أبسط أنواع الذكاء الاصطناعي؛ لأنَّه يتفاعل مع التجارب الحالية، لكنَّه يفتقر للقدرة على التعلم من التجارب الماضية، من الأمثلة عليه؛ نظام AiphaGo التابع لشركة جوجل.
  5. الذاكرة المحدودة:
    يستطيع هذا النوع تخزين بيانات التجارب السابقة لفترة زمنية محدودة، وأفضل الأمثلة على هذا النوع نظام القيادة الذاتية.
  6. نظرية العقل:
    يهتم هذا النوع من الذكاء بفهم الآلة للمشاعر الإنسانية، والتفاعل مع الأشخاص والتواصل معهم، ولا يوجد حالياً أيَّة تطبيقات على هذا النوع من الذكاء.
  7. الإدراك الذاتي:
    تسعى التوقعات المستقبلية للذكاء الاصطناعي إلى الوصول لهذا النوع من الذكاء، بحيث يتكون لدى الآلات وعي ذاتي ومشاعر خاصة، ممَّا يجعلها أكثر ذكاء من الكائن البشري، ولا يزال هذا النوع على أرض الواقع.
  8. تعلُّم الآلة:
    أيضاً من الحقول الفرعية للذكاء الاصطناعي تعلّم الآلة، حيث يُصبح الحاسوب قادراً على التعلم من تلقاء نفسه من التجارب السابقة؛ فيصبح قادراً على التنبؤ واتخاذ القرار المناسب. “آرثر صموئيل” هو أول من طرح هذا المصطلح لأول مرة في عام 1959.
    تطبيقات الذكاء الاصطناعي:
    للذكاء الاصطناعي تطبيقات عديدة، من أبرزها:
  9. التفاعل مع النظام المرئي:
    يُقصد به تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تستطيع أن تُفسِّر وتُحلل ما يتم إدخاله لها من صور، كبرامج التعرف على الوجه، وتحليل الصور للتعرف إلى الموقع.
  10. التفاعل مع الكتابة اليدوية:
    مثل تطبيقات التعرف إلى الخط المكتوب باليد؛ سواء كانت عملية الكتابة على الورق أو على شاشة الجهاز نفسه.
  11. الروبوتات الذكية:
    تقوم الروبوتات الذكية بالأعمال التي يقوم بها البشر، وتتميز بقدرتها على الإحساس بالعوامل المحيطة كالضوء، والحرارة، والصوت، والحركة، وذلك عن طريق مستشعِرات خاصة، وأهم ما يُميِّز هذه الروبوتات أنَّها قادرةٌ على التعلم من تجاربها السابقة والاستفادة من الأخطاء.
  12. التفاعل مع الصوت المنطوق:
    تُستخدم بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي للاستماع إلى الكلام وفهم معانيه، حتى لو كان الصوت في جو من الضوضاء، أو منطوق باللهجة العامية أو لغة الشارع، ومن أمثلة هذه التطبيقات:
  13. تطبيق سيري (Siri):
    هو عبارة عن خدمة صوتية تُتيح للمستخدم التعامل مع الهاتف من خلال الأوامر الصوتية فقط، يعمل على أجهزة (آبل)، حيث يُحوِّل الصوت إلى كلمات ويبحث عنها على الانترنت ليلبِّي طلبات مستخدميه.
  14. موقع أمازون:
    يحدد الذكاء الاصطناعي البضائع التي تثير اهتمام المستهلك ويقترحها عليه، من خلال تعلُّم الحاسوب الأنماط التي يتبعها المستهلك عند البحث أو التصفح، وبفضل هذا البرنامج زادت مبيعات الموقع، فأكثر من ثلث مبيعاته تأتي من هذه التوصيات، يستخدم أمازون تقنية الذكاء الاصطناعي منذ أكثر من 20 عام.
  15. نتفلكس:
    تُقدِّم منصة (نتفلكس) اقتراحات للمشاهِد بناءً على معرفتها ما يفضِّله ويعجبه، وذلك بفضل الذكاء الاصطناعي؛ إذ تُحلل (نتفلكس) ما يُفضِّله المشاهِد، وبناءً على ذلك تقترح عليه الأعمال والأفلام.
  16. الألعاب الإلكترونية:
    باتت الألعاب الإلكترونية منتشرة بشكلٍ كبير، وكل يوم يتمُّ اختراع لعبة جديدة أو تطويراً للعبة قديمة، يتمُّ استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي؛ حيث تتطلب هذه الألعاب تفكيراً استراتيجياً، كلعبة البوكر ولعبة الشطرنج.
  17. مواقع التواصل الاجتماعي:
    تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ مثل: فيسبوك للكشف عن وجود اختراق لصور المستخدم.
    إقرأ أيضاً: ما هي أنواع الذكاء؟ وكيف تعرف نوع ذكائك؟
    إيجابيات الذكاء الاصطناعي:
    للذكاء الاصطناعي إيجابيات عديدة، منها:
  18. انعدام العواطف:
    تتميز أنظمة الذكاء الاصطناعي بانعدام العواطف تماماً، على عكس الإنسان الذي تحكمه عواطفه ومزاجيته، ممَّا يؤثِّر في أدائه، وعلى اتخاذ قراراته؛ إذ تعمل هذه الأنظمة وفق طريقة تفكير منطقية، تتَّخذ قرارها بموضوعية وبزمن قصير.
  19. العمل باستمرار:
    تستطيع الآلة أن تعمل بشكلٍ مستمر دون تعب أو ملل، وقدرتها ثابتة على الإنتاج بغضِّ النظر عن ظروف العمل، على عكس الإنسان الذي يتأثَّر فيها كثيراً.
  20. تسهيل الحياة اليومية:
    وفَّر الذكاء الاصطناعي لنا عديداً من التطبيقات الهامة، التي سهَّلَت حياتنا في كثيرٍ من الجوانب، فالهاتف الذكي أكبر دليل على ذلك.
  21. الأعمال المتكرِّرة:
    يمكِن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي للقيام بالأعمال التي تتَّصف بالتكرارية؛ أي أنَّها تتطلب نفس آلية العمل في كل مرة.
  22. الرعاية الطبية:
    تقدِّم أنظمة الذكاء الاصطناعي الرعاية الطبية للإنسان؛ وذلك من خلال أجهزة محاكاة الجراحة، والتطبيقات التي تساعد على كشف الاضطرابات العصبية، وتطبيقات الجراحة الإشعاعية التي تساعد في استئصال الأورام دون أن تؤذي الأنسجة السليمة المحيطة.
  23. حجم هائل من البيانات:
    تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي التعامل مع حجم هائل من البيانات ومعالجتها وتخزينها.
  24. الدقة:
    توفِّر أنظمة الذكاء الاصطناعي الدقة العالية، وتقليل هامش الخطأ في أثناء تنفيذ المهام.
  25. الأعمال الصعبة:
    يُلجأ لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، للقيام بالأعمال الصعبة التي يعجز الإنسان عن إنجازها، كأعمال التنقيب، واستكشاف الأماكن صعبة الوصول كقاع المحيطات.
  26. تقديم النصيحة والإرشاد:
    تُقدِّم بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي النصيحة والمشورة لمستخدميها من البشر في مجالات معيَّنة، كالمجال الطبي مثلاً.
    إقرأ أيضاً: شبكات الجيل السادس (6G): ما هي؟ ومتى يتوقع أن يتم تطبيقها؟
    سلبيات الذكاء الاصطناعي:
    تُعدُّ تكاليف تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي وتنفيذها وحتى صيانتها عالية جداً.
    لا تعي أنظمة الذكاء الاصطناعي القيم والأخلاقيات البشرية، فهي تُنفِّذ فقط ما صُمِّمت لأجله دون النظر إلى ما هو صحيح وخاطئ.
    لا تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي أن تُغيِّر نظام عملها أو تُطوِّره من تلقاء نفسها، في حال تلقِّيها نفس البيانات في كل مرة.
    عدم قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على الابتكار والإبداع، والاستجابة للتغيرات الحاصلة في بيئة العمل، كقدرة البشر على ذلك.
    أدى الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي بدلاً من الإنسان، إلى الاستغناء عن عديدٍ من العمال.
    أهمية الذكاء الاصطناعي:
  27. في المجال الطبي:
    من أهم الأمثلة على أهمية الذكاء الاصطناعي في هذا المجال؛ التنبؤ بتحويلات وحدة العناية المركزية؛ حيث يتم استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في موضوع تحويل المرضى لوحدة العناية المركزية، من خلال إرشاد الأطباء إلى نقطة البدء بالعلاج، إذ قد يتم نقل المريض إلى وحدة العناية المركَّزة بشكلٍ غير مدروس أحياناً؛ ممَّا يؤدي إلى نتائج سيئة، حيث تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي السجلات الطبية للمرضى ونتائج المختبرات، وعلاماتهم الحيوية، لتدارُك حالة المرضى قبل تدهورها، والاضطرار إلى نقلهم إلى وحدة العناية المركَّزة، أيضاً تمَّ استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تضييق دائرة التحاليل المخبرية التي قد يحتاجها المريض، وفي تحسين سير العمل السريري، وفي التنبؤ بالأمراض المكتسَبة من المستشفيات.
  28. في مجال الأعمال:
    يعزِّز الذكاء الاصطناعي قدرات وإمكانيات الشركات، حيث يزيد من كفاءة الأعمال وسرعة التنفيذ، وعدد المتفاعلين مع هذه الأعمال من خلال تطوير الأدوات والبرمجيات المتعلِّقة بها، وأيضاً تلجأ اليوم عديدٌ من الشركات الحديثة، للاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في تقديم خدماتها بدلاً من الموظَّف التقليدي.
    مستقبَل الذكاء الاصطناعي:
    يسعى العلماء اليوم لتطوير الذكاء الاصطناعي؛ للاستفادة منه بشكلٍ أكبر مستقبلاً، لجعل حياتنا أسهل، فبدؤوا اليوم بالهواتف الذكية والسيارات، والوصول مستقبلاً للمنازل التي تعمل بالنظام الذكي.
    من التصورات المستقبلية لأنظمة الذكاء الاصطناعي:
    الترفيه؛ من الممكن أن يتمكَّن الإنسان من مشاهدة فيلم يقوم هو باختيار ممثِّليه.
    أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية أكثر قدرة على حماية البيانات الشخصية للأفراد من السرقة والاختراق.
    يمكن أن تصبح أنظمة الذكاء المستقبلية قادرة على العناية بالأطفال أو بكبار السن، وإنجاز الأعمال المنزلية، وحتى الأعمال الخطرة كمكافحة الحرائق وفك الألغام.
    يمكن أن يتمَّ التوصُّل إلى سيارات ذاتية القيادة بشكلٍ كامل، بترك السيارة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتوفِّرة فيها، وهنا ننوِّه أنَّ السيارات ذاتية القيادة موجودة فعلاً في وقتنا هذا، لكنهَّا ستتوفر بشكل كبير مستقبلاً.
    الخاتمة، هل يصل الذكاء الاصطناعي لمستوى الإنسان يوماً ما؟
    لا أحد يمكنه إنكار التقدم الهائل الذي وصل إليه مجال الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من التطور الكبير في سرعة معالجة الحاسوب وسعة الذاكرة، فإنَّه لا يوجد إلى اليوم أي برامج أو أنظمة تُماثِل عقل الإنسان ومرونته، ولكن لا أحد يعلم إن كان سيأتي يوم وتصل فيه اختراعات الذكاء الاصطناعي لمستوى الإنسان

رجاء اترك تعليقا لتجويد الخدمات

فضاء التكوين في مهن التربية