بيداغوجيا الخطأ: إن تعلم الإدماج مثله مثل أي تعلم آخر يتم عبر المحاولة والخطأ. كما أن إدماج المكتسبات يتم في بعض الأحيان ببطء وبطرق منحرفة. وإذا كان من الضروري ترك فرص المحاولة أمام التلاميذ، فإنه من اللازم أيضا الحرص بشكل مواز على عدم ترك التلميذ يتوغل في مسالك خاطئة، فلابد من العثور على التوازن بين إمكانية منح التلميذ فرصة المحاولة الذاتية، ومد يد المساعدة إليه في أسرع وقت. فالوقوف باستمرار على إنتاجات التلاميذ من شأنه أن يقدم تغذية راجعة هادفة تمكن كلا منهما تحديد الأبعاد والمحاور التي يلزمها التحسين، انطلاقا من المقارنة بين المعطى والمنتظر، وفيما يلي عرض من أجل التكوين عن بعد في الموضوع بيداغوجيا الخطأ، من خلال المحاور التالي؛

تعريف بيداغوجيا الخطأ

المرتكزات

نماذج التدريس والموقف من الخطأ

خطوات التعامل مع الأخطاء

مصادر الخطأ

أنواع الأخطاء ومعالجتها

أقوال في الخطأ

تعريف بيداغوجيا الخطأ

تعريف بيداغوجيا الخطأ

” تصور ومنهج يقوم على اعتبار الخطأ استراتجية للتعليم والتعلم . تستند على مباديء علم النفس التكويني ومباحث إبستمولوجيا باشلار ، حيث الخطأ لا يقصى وإنما يعتبر فعلا يترجم نقطة انطلاق المعرفة

بياجي : التطور هو نتاج التفاعل بين الفرد وبيئته بهدف التكيف . والخطأ هو مؤشر على المهام العقلية التي يعمل التلميذ على حلها والعراقيل التي يواجهها . فالخطأ هو صدى لسيرورة التعلم . فلابد من وقفة لتشخيصه ومعرفة أسبابه وعلاجه

بياجي

باشلار : التمثلاث التي تترسخ في ذهن المتعلم على شكل أفكار مسبقة والتي تم اكتسابها من خلال التجارب المباشرة المرتبطة بالمجال السوسيوثقافي تكون حمولة معرفية على شكل عوائق إيستمولوجية تقاوم اكتساب المعرفة الجديدة وتسبب في ارتكاب الأخطا

باشلار

مرتكزات بيداغوجيا الخطأ في الممارسة الصفية

الخطأ استراتجية للتعليم والتعلم

الاعتراف بحق التلميذ في ارتكاب الخطأ

على المدرس أن يعمل أكثر مما يحكم – الخطأ لا يعاش بشكل واحد عند كل الأطفال

الخطأ يترجم سعي المتعلم للوصول إلى المعرفة – ضرورة تغيير نظرة المدرس وتعامله مع الخطأ

الاستثمار الإيجابي للخطأ يرتكز على معرفة بالمتعلم وموضوع الدراسة وتطبيق نوع معين من التدريس