قامت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشراكة وتعاون مع منظمة اليونسيف، ببناء اطار مرجعي للتعليم الاولي، يؤسس لمنظور تربوي شامل وموحد ويضمن لجميع الأطفال المتراوحة أ أعمارهم بين 4 و 5 سنوات ولوج تعليم الأولي عصري ومنصف وذي جودة هذا الاطار المرجعي، الذي يعتبر ثمرة جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال التعليم الأولي وعلى كافة المستويات مركزيا وجهويا ومحليا ، يأتي لإحداث قطيعة نوعية مع ما كان يعرفه هذا الطور التربوي من اشكالات، وما كان يعتريه من نقائص وصعوبات تعترض تطوره وتنميتها أبرزها تعدد المتدخلين والمهتمين واختلاف المرجعيات التي تؤطر ممارساتهم وكذا طبيعة ونوعية الخدمات التي يقدمونها. الأمر الذي أنتج عرضا غير منسجم يتميز بتفاوتات مجالية وفوارق نوعية عدة ويفتقر لحكامة وتنظيم تستجيب مداخلها وآلياتها لمعايير الجودة والانصاف