يأتي إصدار العدد المزدوج 30- 31 من نشرة اليقظة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب انتشار وباء كورونا وتداعياته الخطيرة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية؛

والذي نتج عنه إغلاق المدارس وتعطل الدراسة في معظم دول العالم؛

تحميل نشرة اليقظة عدد 30-31

ولم يكن المغرب في منأى عن هذه الأزمة الدولية، حيث عملت وزارة التربية الوطنية والتكوين
المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على تنزيل خطة وطنية من أجل توفير”التعلم عن بعد”؛

وضمان الاستمرارية البيداغوجية لكافة التلاميذ والطلبة والمتدربين وذلك عبر تفعيل مجموعة من العمليات نذكر منها؛

توفير مجموعة من الدعامات والمنصات الرقمية والقنوات التلفزية: القناة الثقافية، القناة الأمازيغية، القناة العيون من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية

واستكمال المقررات الدراسية في أفضل الظروف؛
إطلاق الخدمة التشاركية المدمجة في منظومة مسار وذلك لتحقيق عملية التواصل المباشر بين الأساتذة مع تلامذتهم وإشراكهم في العملية التعليمية التعلمية؛

مع تنظيم دورات للتعليم عن بعد عبر أقسام افتراضية؛

تكييف بعض الدروس المصورة بالنسبة للأطفال في وضعية إعاقة خاصة الأطفال الصم من خلال توفير لغة الإشارة

وذلك بغية تحقيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص والمساواة؛

توزيع كراسات للمراجعة والدعم التربوي والتعلم الذاتي في مواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية بشكل مجاني على مليون تلميذة وتلميذ يتابعون دراستهم بالسلك الابتدائي بالوسط القروي

والمناطق ذات الخصاص وذلك من أجل تقديم الدعم للمتعلمات والمتعلمين الذين وجدوا صعوبة في متابعة الدروس عن بعد؛

وذلك في إطار المبادرة الوطنية القيمة التي قامت بها الوزارة وبتعاون مع الناشرين؛
وفي هذا الإطار أعدت مديرية المناهج بالإضافة إلى نشرة اليقظة والتي تقدم من خلالها المستجدات التربوية؛

ملحقا لتجارب دولية في الاستمرارية البيداغوجية لفائدة المهتمين والناشطين في الحقل التربوي، تعرض من خلاله نماذج وتجارب عدة دول بخصوص الاستمرارية البيداغوجية كإستراتيجية وخيار بيداغوجي فرضته الظرفية الراهنة بهدف تأمين زمن التعلمات والحفاظ على الممارسات المدرسية واستكمال المناهج الدراسية
وتصريف فقراتها. ولقد تنوعت الإجراءات والتدابير المتخذة بين كل دولة وأخرى، بحسب الخصوصيات المحلية والإمكانات المتوفرة لديها، لكن اتفقت جلها الاعتماد على التعليم عن بعد كبديل للتعليم الحضوري، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال المتقدمة أو البسيطة للمساهمة في ضمان تحقيق التعلم والتعلم الفعال والشامل ولاسيما خلال الأزمات؛

ولقد وضعت منظمة اليونيسكو ستة أبعاد لتعزيز التعليم عن بعد قصد الوصول الشامل للمتعلمين والمتعلمات عبر العالم إلى المعلومة والمعرفة والتعلم الذاتي؛

إحداث البنية التحتية؛

توفير أدوات التعلم؛

مصداقية مصادر التعلم؛

مراجعة الممارسات البيداغوجية للتعليم عن بعد تكوين هيئة التتبع والتدريس؛

تيسير علاقة التعاون بين جميع الأطراف المتدخلة؛

مزيد من المؤلفات التربوية