لدعم الكفايات المنشودة في التدبير المالي المادي عن طريق السعي لتحقيق الأهداف المتفاعلة في إنمائها، اعتمد التكوين مجموعة من النصوص والوثائق والمذكرات والحالات والأدوات التي تقدم محتويات ملائمة للاستثمار في أنشطة التكوين. ولم نجعل محتوياتها موضوعا للمحاضرة والشرح والتبليغ، وإنما جعلناها وثائق للعمل والفحص والاستثمار في مواقف وأنشطة تطبيقية تستحضر تجارب المديرين والمديرات وخبراتهم في التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسة. ويمكن التمييز إجمالا بين الأنواع الآتية من الوثائق

وثائق عمل للاستثمار في أنشطة التكوين حسب الكفايات والأهداف المنشودة؛

أدوات وبطاقات قابلة للاستثمار في أنشطة التكوين وفي التدبير العملي للمؤسسة بعد التكوين؛

حالات وشهادات موثقة أو محكية أثناء الورشة لاستثمارها في التكوين وتبادل التجارب والخبرات

وقد بوبنا المحتويات والأنشطة في وحدات متدرجة تبعا للكفايات المنشودة وما يتفاعل في إنمائها من أهداف. وبعد الوحدة التمهيدية، جاءت وحدات التكوين متدرجة على النحو الآتي

أولا:     استعمال أساسيات التدبير

                الوحدة الأولى: أساسيات التدبير الحديث

         الوحدة الثانية: الاستعمال الوظيفي للنصوص التشريعية والتنظيمية

ثانيا:     أنشطة التدبير التربوي للمؤسسة

                الوحدة الثالثة: تنظيم العمل التربوي

والوحدة الرابعة: تحسين تنفيذ المناهج والأنشطة واستعمال مصادر التعلم

                الوحدة الخامسة: التأطير والتوجيه والتتبع

ثالثا:     أنشطة التدبير الإداري للمؤسسة

         الوحدة السادسة: تدبير مجالس المؤسسة

      الوحدة السابعة: تدبير شؤون التلاميذ والأساتذة وتدبير العلاقات مع المجتمع المحلي والشركاء

رابعا:    أنشطة التدبير المادي المالي للمؤسسة 

                الوحدة الثامنة: التدبير المادي والمالي للمؤسسة

نص المجزوءة

مجزوءة-التدبير-المالي-والاداري-والتربوي

مرجعية التكوين المادي المالي

تؤكد المادة 149 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين على ضرورة توفر الكفاءة المالية والمادية في المدبر؛

يشترط في المدير أن يكون قد نال تكوينا أساسيا في مجال الإدارة التربوية. وتنظم دورات مكثفة للتكوين المستمر والتأهيل في هذا المجال يستفيد منها المديرون الحاليون في غضون السنوات الخمس القادمة على أبعد تقدير،

الميثاق الوطني للتربية والتكوين 1999

دور البنايات والمرافق والتجهزات في التعلم تلعب البنايات والمرافق والتجهزات المدرسية دورا باعثا على التعلم، فتهيئة البناء المدرسي المناسب يوفر للطالب

راحة نفسية واعله يقبل على المدرسة معتبرا إياها بيته الثان الذي يلجأ إليه ويحن. كما أن توفير التجهيزات المدرسية اللازمة للتعلم يوفر للمتعلم فرص الممارسة الحقيقية، والتعلم بالاكتشاف والتجريب عن طريق العمل والملاحظة المباشرة. وهذا يجعل للتسهيلات المادية دورا خلاقا في تحقيق مردود تربوي فاعل ومؤثر ومنتج قد تدفعه للتعلم الإبداعي

إدارة وتنظيم التجهيزات المدرسية قد تخلو المدرسة من التجهيزات المدرسية الكافية وهذا لا يعطيا مبررا لعدم العمل. فالمدير الناجش هو من

يحاول توفير اهيزاته بطرق مختلفة، ولا ينتظر من الإدارة أن تصنع له المعجزات. كما أنه ليس من الضروري أن يلجأ لشراء الأجهزة الحديثة، بل عليه أن يبحث عن طريق لصناعتها محليا أو من خامات البيئة حيث تحقق هدفين، هما: الثمن البسيط، والتعلم في أثناء الإنتا . وبذلا تتجنب إرهاق ميزانيتا

ونعني بالتجهيزات المدرسية: الأدوات الهندسية، الأدوات المخبرية، الوسائل التعليمية، الخرائط، الإ اعة المدرسية، الأدوات الرياضية، الأدوات الفنية، أجهزة العرض…الخ

إن للتجهيزات والوسائل أثر لا يمكن إنكاره في تحسين التعلم واكتساب المعارف والمهارات؛ والاااهات والقيم التربوية الفاعلة، ويمكن اتباع الخطوات الآتية لتدبير التجهيزات والوسائل

أ. تحديد المتطلبات المختلفة اللازمة من التجهيزات المدرسية

. ب. دراسة واقع التجهيزات المدرسية المتوافرة.

. تحديد الاحتياطات من التجهيزات المختلفة

. د. وضع خطة لتلبية تلا الاحتياجات من التجهيزات

. ه. تنظيم وحفظ وتوثيق هذه التجهيزات في أماكن سليمة وسجلات رسمية

. و. وضع نظام وبرنامج لتوظيف هذه التجهيزات المدرسية لخدمة الأهداف التربوية.