تقديم حول الإجازة في التربية وولوج التعليم

لقد عرفت منظومة تكوين الاطر التربوية من هيئة التدريس بوزارة التربية الوطنية والتكوين والمهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تطورا منذ سنة 2018، حيث اتخذت العملية هندسة جديدة، ترتكز على على ثلاث محطات أساسية: محطة التكوين الأساس بالجامعة من خلال الحصول على الإجازة في التربية وولوج التعليم من خلال النجاح في المباراة التي تنظمها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والإلتحاق بالتكوين الممهنن بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ومحطة التحمل الكلي لمسؤولية القسم بالمؤسسات التعليمية؛

ويأتي هذا التطور في سياق الأهمية الكبرى التي توليها منظومة التربية والتكوين لتكوين المدرسين، وضرورة حصولهم على الإجازة في التربية وولوج التعليم، ضمانا للجودة في التعلمات، بناء على القولة الشهيرة؛

جودة أية منظومة للتربية والتعليم لا يمكن أن تفوق جودة مدرسيها

مصدر وشهور

بالإضافة إلى تصورات الرؤية الاستراتيجية للتربية والتكوين 2015-2030 التي تدعو إلى تجويد التعلمات من خلال توفير الموارد البشرية الضرورية، وتجويد التكوين الأساس المهنن الموجه لهم بحصولهم على الإجازة في التربية، وهذا التصور يمكن بلورته من خلال: استقطاب اجود الطلبة لتحضير الإجازة في التربية، ثم ضمان أحسن تكوين أساس لهم بالجامعة، وأخيرا، وبعد لولوج مهنة التعليم، ضمان مسار مهني خاضع للتكوين المستمر والمراقبة والتأطير والتجويد؛

تصور وزارة التربية الوطنية للتكوين في منظومة التربية والتكوين

نقدم أسفله عرضا يقدم فيه السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تصور الوزارة لإصلاح منظومة تكوين الاطر التربوية، والتي تم الشروع في تنزيله على أرض الواقع؛ من خلال عروض الإجازة في التربية، واعتمادها جزئيا في ولوج مهنة التعليم؛

ويأتي هذا العرض في إطار التشاور مع الفاعلين في مجال تحضير الإجازة في التربية وولوج التعليم،وكذا تدقيق التصور والدعوة لمضاعفة الجهود من اجل توفير الإجازة المهنية في التربية حتى يتسنى للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين باعتبارها من اهم الموظفين للأساتذة بالمغرب، والاستفادة من هذا الملمح؛ ضمان العدد الكافي من حملتها لولوج مهنة التعليم، ولا سيما في التعليم الابتدائي، حيث أن العرض بالجامعات ضعيف بالمقارنة مع تخصصات الثانوي؛